منذ اللحظة الأولى لتأسيس “هدف”، كان طموحنا أن نكون شعاع أمل لكل من انهكته الحياة، ونقطة ضوء تعيد الأمل لمن فقده.
لم تكن هذه المبادرة وليدة اليوم، بل امتداداً لمسيرة بدأت منذ أكثر من أربعين عاماً. رغم التحديات الكبيرة وصعوبات العمل في السر تحت وطأة النظام البائد، بقيت ملتزماً بواجباتي الأخلاقية تجاه أبناء وطني. طوال هذه السنوات، قدمت المساعدات لأهلي ومجتمعي، بدافع شخصي وإنساني خالص، بعيداً عن الأضواء والصخب. لم أتوقف يوماً عن مد يد العون، ولم يكن العطاء بالنسبة لي خياراً، بل واجباً.
جاءت “هدف” كتجسيد رسمي لهذا الطريق الطويل; لتواصل ما بدأناه، وتوسّع اثره، وتعمل بشفافية ومهنية تخدم المحتاجين، وتُكرّس روح التكافل والعمل الصادق